عوودة من رحم الغرربة في فكرري وفي إحساااسي
لجميع من إنتظر يوم ميلااادي لارض الوطن كي يرتسم بأعمااقي
خفاااق بسمة .. وتدفق وصاال
عوودة من غياااب طاال علي يوومه .. وأضنااني شووقا ليله ..
أنتم من لملمها فلاتحرمووني هذه الرااحه .. فليس لي في تبعثرري سوى العنااء
جلَستــ في مكانـٍ جمعنا أثنين ..
في نفس المكانـ ..
وكلـ قطعة أثاثٍــ ثاابتهـ ..
وكلـ ألواانـ جدراني بااهتهـ ..
وبنفس المكاانـ ..
كل المكاانـ ..
تقرا بأوصافهـ هجمة صمتـ
أجتااحتهــ ..
وأجلسـ .. بذااكـ المكاان ..
مختلفــ علي الزماان ..
وأجلسـ ..
ينهكني إنهيااريـ ..
وبدونـ إختيااريـ ..
يجتااحني موجـ ذكرى ..
مدريـ علي كيفـ قاادتهـ ؟ ..
كلـ شيئ يذكر بها أسمهـ ..
كلـ وقتٍ يحطبـ بها قسمهـ..
كلـ وادي ينذكر بهـ لخطااويهـ رسمهـ ..
كلـ العيون السااحرهـ ..
كلـ الوجوهـ اللي ترسلـ له البسمهـ ..
كلـ الوعود الصاادقهـ ..
كلـ شخصـ يحملـ بجوفهـ قلبـ يهدي الرحمهـ ..
كلـ كلي يرتجي وقفهـ أمامـ عيونهـ ..
ولو لحظهـ ..
وأجلس ماأهلكني تعبـ ..
أو أدور لجسمي رااحتهـ ..
يطعني ألم غيااابـ الأملـ ..
عن صبحي البااكر ..
وكيف أرتجي وردة نهااره من وااحتهـ ..
وتسكرت جميع النواافذ بفكريـ ..
ومن صمتـ الأحدااثـ ..
تنفتحـ ناافذة ذكرى ..
يحكيـ بها قلبي برااحتهـ ..
يوصفـ عضة أنياااب الرحيلـ ..
وإعتصاار هالمضغهـ من وحشة غااابتهـ ..
كيف تنفرد كلـ الثوااني بلونــ .. لعذاابــٍ أختاارتهـ ..
كيفـ الندم يركل بأقداامهـ جووفيــ ..
ويلــ الحشا من حضنهــ للندمــ ..
رحمــٍ لقّحته الفرقى .. واهمها من إنجاابتهــ ..
بقلم : عيسى العرعري